قالت القيادية السياسية اليسارية نبيلة منيب إن استمرار تغول إسرائيل في المغرب يشكل خطراً على الأمن الصحي للمغاربة. وأوضحت خلال كلمتها في الجمع العام الثالث لمجلس الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، أنه يتم استغلال التطبيع مع الكيان الصهيوني في كافة المجالات، بما في ذلك المجال الصحي، وهو ما يشكل خطراً على الوضع الصحي للمغاربة.
وجددت النائبة البرلمانية باسم الحزب الاشتراكي الموحد موقفها المناهض للتطبيع مع إسرائيل، وأشارت إلى أن هذا التطبيع يهدد بتقويض أمن المغرب الخارجي وجره إلى حرب مع الأشقاء الجزائريين. وأضافت أن هذا التطبيع هو خيانة كبرى لحاضر ومستقبل كل الشعوب العربية والمغاربية، ورفضت الاتفاقية المشؤومة الموقعة سنة 2020.
وأشارت منيب إلى أن القضية الفلسطينية تظل على رأس القضايا العادلة التي تتطلب استمرار اليقظة والدعم، ورفضت كافة أشكال التطبيع، ودعت إلى تفكيك الأكاذيب ومقاومة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية.
وأكدت زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد أن الوضع يفرض تقوية صفوف الحية والشعوب، وتعزيز التضامن من أجل تعزيز الوعي بأنه لا يمكن للتطبيع أن يفيدنا اقتصادياً أو سياسياً، وأن الزمن حان لإسقاط التطبيع وبناء عالم يسود فيه السلام.