حملة توثق تدهور البنية التحتية في مدينة تاوريرت

حملة توثق تدهور البنية التحتية في مدينة تاوريرت

حملة توثق تدهور البنية التحتية في مدينة تاوريرت

تحاول حملة رقمية في مدينة تاوريرت، المتكونة من نشطاء محليين، إيجاد حلول لمشكلة اهتراء البنية التحتية في المدينة. يهدف النشطاء إلى جذب انتباه الجهات المسؤولة، وبالأخص الجماعة الترابية، لتحسين وتجديد الشوارع والأزقة التالفة.

تشمل الحملة التي بدأت منذ عدة أيام التقاط صور للحفر والتشققات في الشوارع والأزقة، ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. تم إطلاق وسم “حملة نشر غسيل جماعة تاوريرت” لتحديد المشاركة في الحملة.

ينتظر النشطاء استجابة الجهات المعنية والمسؤولة عن تدبير الشأن المحلي في تاوريرت، بعد وقفات واحتجاجات سابقة ولم يتم التجاوب معها. وتشمل الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي عدة حفر وتشققات في الشوارع والأزقة، وبعضها ناتج عن أشغال غير مكتملة والبعض الآخر ناتج عن الإهمال.

صرح سعيد حجي، أحد النشطاء المشاركين في الحملة، أن هذه الخطوة جاءت بعد محاولات سابقة لدعوة المجلس الجماعي والمسؤولين لتدبير الشأن المحلي إلى التفكير في هذه المشكلة. كما أن الصور المنشورة تعكس جزء بسيط من واقع الفوضى في عدة أحياء في تاوريرت، ودعا إلى إطلاق تحقيق عاجل في أوراش ومشاريع تزفيت شوارع المدينة.

في حال عدم تجاوب المسؤولين، فإن مطلقي الحملة يدرسون خوض وقفات احتجاجية في الشارع العام للمدينة، وذلك لإجبار الجهات المعنية على اتخاذ إصلاح عاجل للشوارع والأزقة المتضررة ورفع الضرر عن الساكنة. ويعكس ذلك التزام النشطاء بتحسين حياة الساكنة في تاوريرت وتوفير بيئة حضرية صحية وآمنة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة في تاوريرت نظموا وقفة احتجاجية في شهر فبراير الماضي أمام مقر الجماعة الترابية. وقاموا بوضع إطارات سياراتهم وبعض قطع الغيار في الشارع العام، للتعبير عن حجم الأضرار التي تتركها الحفر والتشققات في الطرق على سياراتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top