رحّبت كنفدرالية الجمعيات الثقافية الأمازيغية بشمال المغرب بقرار الملك محمد السادس بإعلان رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا وعطلة مؤدى عنها. وتهنّئ الشعب المغربي والحركة الأمازيغية الذين قاموا بثورة ثقافية هوياتية هادئة ومسالمة.
وتشير الكنفدرالية إلى أن المملكة المغربية حققت في بداية هذا القرن ما لم تحققه الممالك الأمازيغية القديمة ودول الغرب الإسلامي التي حكمت شمال إفريقيا والأندلس.
ويدل هذا القرار الحكيم على الإرادة السياسية السامية بشأن الأمازيغية التي لا تزال قائمةً تتّصف بالدّيمومة والاستمرار، ويحمل رسائل مشفرة للقائمين على الشّأن الأمازيغي حكومةً ومسؤولين، وكذلك لمن لا يقين له في هذا الحقّ الشّرعي والمشروع.
وبهذا القرار، ينخرط الجميع في ديناميكية جديدة تفعّل الطّابع الرّسمي للأمازيغية وتعزّز الدّيمقراطية المغربية المنشودة.