خلال لقاء رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، على هامش فعاليات الدورة 15 للملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، تم الكشف عن مجموعة من الإجراءات التي تعمل الحكومة من خلال وزارة الفلاحة ووزارة المالية عليها لخفض كلفة الإنتاج على الفلاحين. يهدف ذلك إلى تخفيض الأسعار على المواطنين.
وأكد رئيس الحكومة على أهمية عنصر البشري في مخطط “الجيل الأخضر”. ودعا الفلاحين إلى التسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. كما أشار إلى أن الفلاحين يظلون صامدين، على الرغم من الضربات الطبيعية، ويعملون على تأمين حاجيات المستهلك المغربي.
وأضاف أخنوش أن الحكومة تسعى لتعزيز العرض الوطني من المنتجات الغذائية وضمان الأمن الغذائي المستدام، من خلال إعطاء دفعة قوية لسلاسل الإنتاج الرئيسية وتحسين الظروف المهنية الضرورية.
وأشار رئيس الحكومة إلى أهمية السيادة الغذائية في السنوات الأخيرة، خاصة في ظل قلة الأمطار والجفاف. ورغم كل الإكراهات التي تواجه الفلاحين، فقد حققت المنتجات الفلاحية المغربية حضورًا كبيرًا في الأسواق.
وتحدث أخنوش عن أهمية ترشيد وعقلنة استعمال المياه في الري، وأشار إلى وجود مشاريع واعدة مثل تحلية المياه في الداخلة والدار البيضاء وغيرها، لضمان استهلاك المغاربة خلال السنوات القادمة.
وأعلن رئيس الحكومة عن توقيع عقود البرامج بهدف تطوير وتنمية مختلف السلاسل الإنتاجية، والتي تتجاوز كلفتها 110 مليار درهم، منها 42 مليار درهم كمساهمة من الدولة، فيما يشكل مساهمة المهنيين ما يناهز 47%.
وفي إطار تنزيل استراتيجية “الجيل الأخضر”، تم توقيع جيل جديد من عقود البرامج في هذا اللقاء. ويتعلق الأمر بـ4 سلاسل حيوانية، و15 سلسلة نباتية، والتي تشمل الزيتون والأشجار المثمرة والحوامض ونخيل التمر والحبوب والقطاني والنباتات السكرية والزراعات الزيتية والخضروات والبواكر والأركان والبذور والسلسلة البيولوجية والفواكه الحمراء والزعفران والأرز والورد العطري.
