أخبرت الفنانة المغربية منى فتو أنها لعبت دوراً جديداً ومختلفاً في مسلسل “غدر الزمان” الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، ولم تجسد شخصية مثل هذه من قبل في أي عمل تلفزيوني أو سينمائي قدمته. وأشارت فتو في حديثها للصحيفة إلى أنها لعبت دور طبيبة نفسية، وأنها تعيش في مجتمع مرتبط بالبطل سعد موفق في قالب درامي جميل.
كما أضافت أن سعد موفق كان ممثلاً رائعاً، وأنها فخورة بالعمل معه وجميع الطاقم الفني والتقني، والمخرج ياسين فنان الذي تعاملت معه لأول مرة. وعبرت فتو عن أسفها لعدم تلقي المسلسل حصته المستحقة في البرمجة، وأشارت إلى أن الوقت الذي تم تخصيصه لعرضه كان متأخراً، وتزامن مع كثرة الأعمال الأخرى. وأشارت إلى أنها تابعت ثلاثة أعمال أخرى أعجبتها ووجدتها ناجحة، وهي مسلسل “المكتوب”، و”كاينة ظروف” و”خو خواتاتو”.
وعبرت فتو عن رأيها في كثرة الإنتاجات التلفزيونية، وأكدت أنها تعد شيئاً جيداً، لأنها تساهم في تحسين جودة الأعمال. ودعت إلى إعادة النظر في برمجة الأعمال، وأن تتم عرض الأعمال المغربية في البرايم تايم وعلى قنوات عربية أخرى، وتسويقها خارج البلاد، وأن تعرض باللهجة الدارجة.
وتحدثت فتو في النهاية عن دبلجة مسلسل “بنات العساس” إلى اللهجة السورية، وأشارت إلى أن المهم ليس الدبلجة فقط، وإنما عرض المسلسل على قنوات عربية أخرى وتسويق المنتوج المغربي خارج البلاد، كما نستهلك منتوجات الدول الأخرى. وأشارت إلى أن الدبلجة إلى اللهجة السورية هي بداية فقط، وأنه يجب تعريض الأعمال المغربية في اللهجات العربية الأخرى لتحقيق نجاح أكبر وزيادة الانتشار.