هذا الصباح، تم تداول أخبار حول اقتياد البرلماني الاستقلالي محمد الحمامي بالقوة إلى المحكمة في قضية “الاعتداء على صحافي”. لكن الحمامي نفى هذه الأخبار بشكل قاطع، حيث صرح أنه امتثل “طواعية” للمحكمة الابتدائية بطنجة، واحترم جميع الإجراءات القانونية المتبعة. تم استماعه وإلى الصحافي المشتكي من طرف وكيل الملك، قبل أن يتم تحديد موعد آخر لمتابعة القضية أمام المحكمة.
وبعد انصرافه من المحكمة، استغرب الحمامي ما تم الترويج له من قبل بعض المنابر الإعلامية من مغالطات وأخبار زائفة. وأشار إلى أنه ليس المرة الأولى التي يتعرض فيها لـ “حملة ممنهجة تقف وراءها بعض الأطراف المعروفة”. وذكر أن هذه المنابر نفسها سبق أن نشرت خبر استبعاده من النشاط الملكي الأخير المتعلق بافتتاح المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة.
علاوة على ذلك، أعرب الحمامي عن اعتزازه بما سماها “العلاقات الجيدة التي تجمعه ببعض المنابر الإعلامية المعروفة بمهنيتها العالية”. وأعلن استعداده للتصدي لكل المحاولات التي يقوم بها البعض للنيل من سمعته وشعبيته.
