حفريات علمية تستكشف التراث اليهودي لأول مرة في مناطق المغرب

حفريات علمية تستكشف التراث اليهودي لأول مرة في مناطق المغرب

حفريات علمية تستكشف التراث اليهودي لأول مرة في مناطق المغرب

تستمر الحفريات في المغرب لاكتشاف الآثار اليهودية، وبعد الاكتشافات في معبد طاطا، يستعد الفريق البحثي بإشراف الأستاذ الباحث الصغير مبروك، للبحث في مناطق أخرى من البلاد. ويهدف هذا المشروع الضخم إلى اكتشاف التراث اليهودي المغربي، ولأول مرة في تاريخ المغرب تنفذ حفريات في مجال التراث اليهودي.

من المتوقع أن تنطلق الحملة المقبلة للحفريات في يونيو المقبل، وستشمل مناطق عديدة، بدءاً من إفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم، وتشمل الملاح والكنيس ومقبرتين، وهي منطقة ذات قيمة علمية مهمة، ومن المحتمل أن نجد فيها اكتشافات هامة.

وسيتم أيضاً القيام بحفريات في منطقة أخرى مهمة من ناحية الجالية اليهودية بجهة الشرق، لاستخراج التراث اليهودي المغربي كهوية وطنية وإعادة اكتشاف تاريخ المغرب، وهذا يعد نافذة جديدة في البحث العلمي لأول مرة في تاريخ المغرب.

وفي مارس الماضي، تم اكتشاف وثائق باللغة العبرية في معبد يهودي تاريخي بإقليم طاطا، وهذه الوثائق تعتبر غاية في الأهمية وتؤرخ للمكون اليهودي بجنوب المغرب ولتاريخ المغرب انطلاقاً من شواهده الأثرية المادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top