تشهد المنافسة السياسية في مدينة سبتة المحتلة تصاعدًا منذ الإعلان عن موعد الانتخابات الإقليمية المقررة في 28 مايو الجاري. تتنافس الأحزاب السياسية على استمالة الناخبين عبر برامج انتخابية تعتمد على الخطط الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية للمدينة.
ومن بين هذه الأحزاب، يبني حزب “فوكس” اليميني المتطرف خطابه في حملته الانتخابية على مهاجمة المغرب بدلاً من التركيز على القضايا المحلية في المدينة، ويتصدر التوقعات بحصوله على العدد الأعلى من الأصوات في الانتخابات المقبلة وتحقيقه أغلبية المجلس بثمانية أعضاء.
ويرجع هذا التصاعد الحاد للحزب اليميني المتطرف إلى استخدامه خطاب الهجوم على المغرب في خرجاته السياسية، وعدم تركه أي فرصة سانحة لنعت المغاربة بنعوت عنصرية ومهاجمتهم، بالإضافة إلى مطالبته بطرد المهاجرين المغاربة من إسبانيا.
ومن المقرر أن يزور المتحدث باسم حزب “فوكس” في الكونجرس الإسباني، مدينة سبتة المحتلة هذا الأسبوع لدعم المرشح المحلي، فيما يواصل حزب الشعبي وحزب العمال الاشتراكي السعي لاستمالة الناخبين بخططهما الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية للمدينة.